الحكم الشرعي في إفطار قبل 80 كيلو، يعتبر هذا الموضوع هو واحد من أهم الموضوعات التي يتم من خلالها التساؤل عن البعد الذي يمكن للفرد عن السفر الإفطار به، خاصة من يضطرون الى السفر لمسافات بعدة جدة، فسنتعرف من خلال مقالنا عن الحكم الشرعي الذي يخص قيام الفرد بالإفطار على بعد ثمانين كيلو.
الحكم الشرعي في إفطار قبل 80 كيلو
الصيام هو من الأمور التي قام الله تعالى بتشريعها للمسلمين، وعلى الرغم من أنه من الفروض التي يجب على الجميع اتباعها الا أن هناك العديد من الرخص الذي شرعها الله تعالى ليقوم المسلم فيها بإنهاء افطاره، مثل الرخصة التي تعطى للشخص المسافر، وليس كل مسافر يمكنه الإفطار انما هناك العديد من الشروط التي تحكم الموضوع، فمن يقوم بالسفر لمدة ثمانين ساعة لا يجوز الإفطار له حسب علماء الدين حيث أكدوا أن المسافة التي تصل الى ثمانية وأربعين ميلا لا يجوز الإفطار بها، وأيضا يجب على الفرد الإفطار بعد قطع هذه المسافة ولا يجوز الإفطار بالمنزل.
أدلة على مشروعية الإفطار عند السفر
روى أبو داود عن حمزة ابن عامر الأسلمي قال: قلت يا رسول الله إني صاحب ظهر (أي صاحب ركوبة) أعالجه وأسافر عليه، وإنه ربما صادفني هذا الشهر وأنا أجد القوة، وأنا شاب، وأجدني أن أصوم يا رسول الله أهون علىَّ من أن أؤخر فيكون دينًا على، أفأصوم يا رسول الله ؟ أعظم لأجري ؟ أم أفطر ؟ قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” أي ذلك شئت يا حمزة ” .
عن النسائي عنه: أنه قال لرسول الله – صلى الله عليه وسلم -: أجد قوة على الصيام في السفر، فهل علي جناح ؟ قال: ” هي رخصة الله لك، فمن أخذ بها فحسن، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه ” .
الحكم الشرعي في إفطار قبل 80 كيلو، من خلال مقالنا تعرفنا على أهم المعلومات التي تخص الحكم الشرعي في إفطار قبل 80 كيلو، وأيضا تعرفنا على أدلة على مشروعية الإفطار عند السفر.