الحكم الشرعي للإحرام من مكة لغير المقيم بعد ثلاثة أيام، قام الله تعالى بفرض العديد من العبادات على الانسان المسلم حتى يقوم بها لينال الأجر والثواب العظيم من الله تعالى، ومن أهم العبادات التي يقوم بها المسلم هي الحج لبيت الله تعالى، حيث يوجد لها العديد من المناسك التي يقوم بها الفرد حتى يقوم بعمل العبادة على أكمل وجه ونيل الأجر كامل، وسنتعرف في مقالنا على الحكم الشرعي لقيام الغير المقيم بالإحرام من مكة بعد ثلاث أيام.
الحكم الشرعي للإحرام من مكة لغير المقيم بعد ثلاثة أيام
اذا نوى الفرد أن يقوم بالعمرة أو الحج بعدما وصل الى مكة، يجب عليه أن يقوم بالإحرام من داخلها، أما اذا كانت نية الحج أو العمرة عند الفرد قبل الوصول الى مكة يجب أن يقوم بالإحرام من الميقات الذي أتي منه، والدليل على ذلك ما رواه الصّحابي الجليل ابن عبّاس -رضي الله عنه- حين قال: “أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وَقَّتَ لأهلِ المدينةِ ذا الحُليْفةِ ، ولأهلِ الشامِ الجُحفةَ ، ولأهلِ نجدٍ قرنَ المنازلِ ، ولأهلِ اليمنِ يَلَمْلَمَ ، هنَّ لهم ولكلِّ آتٍ آتِى عليهنَّ من غيرِهنَّ ، ممَّن أراد الحجَّ والعمرةَ ، فمن كان من دونَ ذلك فمن حيثُ أَنشأَ ، حتى أهلُ مكةَ من مكةَ”.
هل يجوز لأهل مكة الإحرام من بيوتهم
يجب عندما يريد أهل مكة الاحرام أن يقوم بالخروج من بيوتهم، حيث أن حسب سنة الرسول محمد صلّ الله عليه وسلم أن مشروعية الخروج هي الحل، حيث عن عائشة -رضي الله عنها- أَنَّهَا قَالَتْ: “يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْتَمَرْتُمْ وَلَمْ أَعْتَمِر، فَقَالَ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، اذْهَبْ بِأُخْتِكَ فَأَعْمِرْهَا مِنْ التَّنْعِيمِ، فَأَحْقَبَهَا عَلَى نَاقَةٍ فَاعْتَمَرَتْ”.
الحكم الشرعي للإحرام من مكة لغير المقيم بعد ثلاثة أيام، من خلال مقالنا تعرفنا على أهم المعلومات التي تخص الحكم الشرعي للإحرام من مكة لغير المقيم بعد ثلاثة أيام، وأيضا تعرفنا على هل يجوز لأهل مكة الإحرام من بيوتهم.