هل الاهل يلتقون في الجنة، بشر الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين الصالحين بأن الله بقدرته تعالى ورحمته سوف يجمعهم مع الصديقين والأنبياء والصالحين من قبلهم في جنات الخلد والنعيم، حيث أنه ذكر في قوله تعالى (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ)، وقد وضحت الكثير من مواضع الايات فري القران الكريم والاحاديث النبوية الشريفة عن فضل الجنة وجزاء المؤمن وأنه سوف يجتمع ويلتقي مع الأهل والأحبة لمن ينالون الجزاء الأكبر جنات النعيم، وهذا ما سوف نتناول الحديث عنه عبر السطور الاتية من المقالة على النحو التالي.
هل الاهل يلتقون في الجنة
لقد وضح الله في كثير من الأدلة في مصادر التشريع الإسلامي انه سوف يلتقي الأهالي والأحبة من المؤمنين الصالحين في جنة، فقد التقى السابقون من الأنبياء والرسل والصحابة وهم من أقرب الناس الى الله وأشدهم حبا، والجنة دار الكرم أعدها الله لجميع المؤمنين المتقين الصالحين على هذه الأرض وهي جزاء النعيم الأكبر في الحياة الأخرة، حيث وصفها الله في الكثير من المواضع أنها تشتمل على ما اشتهت الأنفس من أصناف الطعام واللبس والفراش وحوريات الجنان والرجال، حيث أن الجنة من أعلى مراتب الميزان في الحياة الدنيا ومن الأدلة على وصف النعيم :
- قال الله تعالى : ( تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا).
- قوله تعالى: (أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
- قوله تعالى : ( وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).