حكم معاشرة الزوج الذي لا يصلي ولا يصوم، بني الإسلام على خمس، وكان منها الصلاة والصوم، فقد كانت الصلاة في الإسلام هي عمود الدين، وهي التي أول ما يُسأل عنها الإنسان يوم القيامة، فإن صلحت صلحت أعماله، وإن فسدت فسدت باقي أعماله، كما وأن صوم لا يقل عن الصلاة، فهما من أركان الإسلام، وأي خلل يُصيب تلك الأركان من شأنه أن يؤثر على إسلام الإنسان، وهناك عدد من الأزواج لا يكترث للصلاة والصوم، ولا يلتزم بها، بل هناك من لا يؤديها أبداً، فتقول إحدى السيدات حكم معاشرة الزوج الذي لا يصلي ولا يصوم، وهو ما سنبينه لكم أدناه
ما هو حكم معاشرة الزوج الذي لا يصلي ولا يصوم
مما لا شك فيه، بأن الصلاة والصوم هما من أهم أركان الإسلام، وأن أي خلل يُصيب أحد أركان الإسلام، فقد حدث اضطراب في إسلام المرء، ولكن قد بين علماء الدين بأن الزواج في تلك الحالة لا يعد باطلًا، ولكن على الزوجة أن تتخذ عدد من التدابير، وهي أن تقوم بالابتعاد عنه، ولا تجعله يقترب منها ، إلا بعد أن يتوب ويرجع إلى الله تعالى، ملتزماً بصلاته وصومه، وأن تدعو الله دوماً أن يهيده، وأن تحاول بشتى الطرق أن تهديه وترجعه لدينه وأن يلتزم بصلاته، فهو قدوة لأبنائه، والصلاة والصوم من أهم أمور الدين