هل الرزق مكتوب ولا يمكن يتغير بالسعي والاجتهاد، لقد أمرنا الله عز وجل بالتوكل عليه، والتوكل على الله يتضمن الأخذ بالأسباب، أي أن الإنسان يوكل أمره إلى الله سبحانه وتعالى في جميع أموره، في الرزق والنجاح والاستقرار وراحة البال وغيرها، والأخذ بالأسباب يعني أن يجتهد الإنسان ويسعى في سبيل الحصول على ما يريد، حيث قال تعالى في كتابة الكريم: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)، فالإنسان مأمور بالعبادة والعمل.
هل الرزق مكتوب ولا يمكن يتغير بالسعي والاجتهاد
إن كل شيء يحدث في هذا الكون إنما هو بأمر الله وإرادته وقضائه وقدره، حيث قال تعالى في كتابه الكريم: (إنا كل شيء خلقناه بقدر)، ولقد أمر الله الإنسان أن يسعى ويكسب، حيث أن السعي والاجتهاد هو عبادة نتقرب بها إلى الله عز وجل كما أنها تعد أخذا بالأسباب، ويعد الأخذ بالأسباب من أهم أمور التوكل على الله، حيث يسعى الإنسان إلى العمل والسعي خير له من سؤال الناس أو إضاعة الوقت بلا فائدة، فالإنسان متعبد بالسعي والتكسب بالطرق المشروعة، وقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحداً فيعطيه أو يمنعه).
خلاصة الفتوى
إن الرزق مقدر لصاحبه، ولن يجد امرؤ إلا ما قدر له، سعى أو لم يسع، ولكن الناس متعبدون بالسعي والتكسب.
وفي ختام هذا المقال نكون قد قدمنا العديد من المعلومات حول السؤال وتعرفنا على إجابة السؤال/ هل الرزق مكتوب ولا يمكن يتغير بالسعي والاجتهاد.