حكم لبس الشراب والجوربين للمحرمة، المرأة قام الله تعالى بتوضيح لها في كل آيات القرآن الكرين في أن تقوم بستر باقي جسدها، فعندما تذهب المرأة الى العمرة عليها أن تقوم بتغطية كل أنحاء جسدها ما عدا اليدين والوجه، وتقوم العديد من النساء الذين يردن القيام بمناسك العمرة بالتساؤل عن حكم لبس الشراب والجوارب في العمرة.
حكم لبس الشراب والجوربين للمحرمة
يجوز للمرأة عند الاحرام أن تقوم بلبس المخيط لكن لا يجوز أن تقوم بتغطية وجهها أو كفيها، لهذا يمكن للمرأة أن تقوم بلبس الجوارب عند الاحرام، وقد ورد عن عائشة – رضي الله عنها- أنّها قالت: (المُحرمةُ تلبسُ من الثيابِ ما شاءت إلا ثوبًا مسَّه ورسٌ أو زعفرانٌ ولا تتبرقعُ ولا تتلثَّمُ وتسدلُ الثوبَ على وجهِها إن شاءتْ).
أدلة على أحكام لبس المرأة عند أداء مناسك العمرة أو الحج
عن ابن عمر -رضي الله عنها- أنه قال: (قامَ رَجُلٌ فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ماذَا تَأْمُرُنَا أنْ نَلْبَسَ مِنَ الثِّيَابِ في الإحْرَامِ؟ فَقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تَلْبَسُوا القَمِيصَ، ولَا السَّرَاوِيلَاتِ، ولَا العَمَائِمَ، ولَا البَرَانِسَ، إلَّا أنْ يَكونَ أحَدٌ ليسَتْ له نَعْلَانِ، فَلْيَلْبَسِ الخُفَّيْنِ، ولْيَقْطَعْ أسْفَلَ مِنَ الكَعْبَيْنِ، ولَا تَلْبَسُوا شيئًا مَسَّهُ زَعْفَرَانٌ، ولَا الوَرْسُ، ولَا تَنْتَقِبِ المَرْأَةُ المُحْرِمَةُ، ولَا تَلْبَسِ القُفَّازَيْنِ).
قال الله -تعالى-: (يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا).
عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنَّها قالت: (المُحرمةُ تلبسُ من الثيابِ ما شاءت إلا ثوبًا مسَّه ورسٌ أو زعفرانٌ ولا تتبرقعُ ولا تتلثَّمُ وتسدلُ الثوبَ على وجهِها إن شاءتْ).
حكم لبس الشراب والجوربين للمحرمة، من خلال مقالنا تعرفنا على أهم المعلومات التي تخص حكم لبس الشراب والجوربين للمحرمة، وأيضا تعرفنا على أدلة على أحكام لبس المرأة عند أداء مناسك العمرة أو الحج.