رجل ملك على عذراء ولم يدخل بها فقط سلام وتقبيل وطلبت هي الطلاق لعدم التوافق هل ترجع له مهره كامل ! هذه المسألة الفقهية التي أجمع فيها الفقهاء على أن الشرط في العدة للمرأة المطلقة هو الخلوة الصحيحة بين الرجل والمرأة، والتي يكون فيها الزوج وزوجته دون وجد أي شخص أخر والتي تسمح له بوطء زوجته. والكثير من المسائل الشرعية التي يتساءل عنها الأشخاص في مجتمعنا، والسبب في ذلك أن الكثير من حالات الطلاق التي انتشرت في الآونة الأخيرة في مجتمعنا العربي. وهنا سنتحدث عن حكم رجل ملك على عذراء ولم يدخل بها فقط سلام وتقبيل وطلبت هي الطلاق.
حكم الطلاق في رجل ملك على عذراء ولم يدخل بها فقط سلام وتقبيل
إن الشرع وضع العديد من الحالات الخاصة بالطلاق الذي يقع بين الرجل والمرأة، وهذا الأمر قد حدده الشرع بمسمى الخلوة الشرعية بين الزوجين، وهي: ( أن يختلي الرجل بالمرأة في مكان واحد مع وجود كافة السبل لوطئتها)، وفي حال طلبت المرأة الطلاق فإنه:
- في الشرع: ما لم يدخل بها، شرط عدم الاختلاء بها خلوة شرعية فإن لها المهر المسمى كاملاً، ولا عدة لها، وأما إن لم يُسمَ مهر بينهما فلها المتعة فقط.
- في قانون المحاكم: إن طلبت المرأة الطلاق فليس لها مهر، وتقوم المحكمة بتوجيه الزوجة إلى إرجاع المهر وكافة التكاليف التي خسرها الرجل من بداية خطبتها.
- في حال ثبت أنه اختلى بها فإن عليها عدة، ولها فقط نصف المهر.