صبر أيوب كم سنة، لقد ضجت كتب السيرة النبوية بقصة صبر نبي الله أيوب عليه السلام، وبعض المعلومات المتعلقة بسيرة الأنبياء وما مروا به من أمور خلال مسيرتهم في الدعوة إلى الله ونشر الدين الإسلامي، من هنا توجه العديد من الأفراد الراغبين في التعرف على سيرة أيوب عليه السلام بالبحث عن صبر أيوب كم سنة، بدورنا سنقوم بعرض كافة المعلومات ذات الصلة الوثيقة كما سيتقدم.
ما اسم المرض الذي أصاب النبي أيوب
إن الأنبياء بشرٌ مثلهم كمثل سائر الناس يمرضون ويجوعون وينسون وما إلى ذلك والدليل على ذلك قوله تعالى (قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ)، وعليه لقد أُصيب نبي الله أيوب عليه السلام بمرض جلدي عاني منه سنين طويلة تعدت السبع سنوات، الجدير بالذكر أن القرآن الكريم لم يذكر لنا المرض بالتحديد فجاء ت الآيات مجملة (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ).
كم سنة صبر نبي الله أيوب عليه السلام
بالرجوع إلى مصادر التشريع من القرآن الكريم والسنة النبوية فقد تحدثت الكثير من الآيات عن صبر نبي الله أيوب على المرض الذي أُصيب به، في الإطار ذاته لم يكن هذا المرض على وجه العقوبة أو الذنب بل هو لحكمة لا يعملها إلا الله، لقد أثنى الله عز وجل على سيدنا أيوب عندما صبر على مرضه بقوله تعالى ( إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)، أما عن السنوات التي صبر فيها سيدنا أيوب عليه السلام فكانت ثماني عشرة سنة.