هل يجوز للعالم ان يتكبر على الناس، تعتبر صفة الكبر أو التكبر أو الكبرياء أحد الصفات المنهي عنها في مختلف مصادر الشريعة الإسلامية؛ كونها واحدة من الصفات التي تساهم في تقطيع أواصر المحبة والتواصل بين الناس، وتجعل للجفاء والحقد والضغينة مساحة كبيرة، من هنا نهى النبي صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث النبوية عن صفة التكبير، كما وردت العديد من الآيات التي تنهى عن هذه الصفة، في هذا المقال سنتعرف على المعلومات ذات الصلة بالرد على الباحثين عنهل يجوز للعالم ان يتكبر على الناس.
ما هو التكبر
إن المبر أو التكبر أو التغطرس، وقيل عنه التعاظم أيضاً هو اوحد من أنواع وآثار الإعجاب الزائد في النفس والافتراء من قلب شخص قد امتلأ بالحقد والكراهية والنقص وقلة الثقة بالنفس، أما عن المتكبر فهو الإنسان الذي يشعر بالنقض الأمر الذي يدفعه لزيادة نقصه من خلال التكبر والخيلاء، ليسد احتياجاته النفسية وتعويض المشاعر التي تنقصه، يظهر التكبير في العديد من الأمور منها المشي، طريقة الحديث، وبعض الصفات.
مشروعية تكبر العالم على الناس
إن العلماء ورثة الأنبياء لم يرثوا درهماً ولا ديناراً بل ورثوا الحكمة والرزانة والعلم والعقلانية، لذلك إنه ومن الجدير بالذكر أن الإنسان كلما تعلم وازداد علماً من الطبيعي أن يزيد تواضعاً لا أن يزيد تكبراً، من هنا نهى النبي محمد صلى الله علي وسلم بقوله (لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر)، وقوله تعالى (ولا تمشِ في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فحور).