كم سنة العصر عند الشافعية، سنن الصلاة هي من الأعمال التي يقوم بها الانسان المسلم لكنها غير مفروضة أو ملزمة عليه، حيث أن من لا يقوم بها لا يعاقب عند الله تعالى ولا يكون أثم، لكن من يقوم بها له أجر عظيم لا يمكن حسبانه عند الله تعالى، حيث أن السنة هي من الأمور التي يفعلها المسلم اتباع للرسول صلي الله عليه وسلم.
كم سنة العصر عند الشافعية
صلاة العصر هي الصلاة التي تأتى بالمرتبة الثالثة من حيث الصلوات المفروضة على المسلم، حيث أن فرضها يصل الى أربعة ركعات، أما سنتها حسب المذهب الشافعي قال أنها سنة مؤكدة أي القيام بأربع ركعات قبل صلاة العصر ولا يؤثم الشخص الذي يقوم بتركها، لكن يوجد أجر عظيم للملتزم بها.
أحاديث عن مشروعية سنّة العصر
- السيّدة عائشة -رضي الله عنها-: (كانَ يُصَلِّي في بَيْتي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا، ثُمَّ يَخْرُجُ فيُصَلِّي بالنَّاسِ، ثُمَّ يَدْخُلُ فيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، وَكانَ يُصَلِّي بالنَّاسِ المَغْرِبَ، ثُمَّ يَدْخُلُ فيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، وَيُصَلِّي بالنَّاسِ العِشَاءَ، وَيَدْخُلُ بَيْتي فيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ)
- روي عن ابن عمر -رضي الله عنه- في حديث غريب عن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: (رَحِمَ اللهُ امرأً صلَّى قبلَ العصرِ أربعًا)
- عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن رسول الله: (كانَ يصلِّي قَبلَ العصرِ رَكعتَينِ)
- عن ابن عمر -رضي الله عنه- ذِكْرٌ للرواتب التي كان يصلّيها رسول الله -صلى الله عليه سلم-، ولم تكن سنّة العصر منها، فقد قال: (حَفِظْتُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ في بَيْتِهِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ في بَيْتِهِ، ورَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ).
كم سنة العصر عند الشافعية، من خلال مقالنا تعرفنا على أهم المعلومات التي تخص كم سنة العصر عند الشافعية، وأيضا تعرفنا على أحاديث عن مشروعية سنّة العصر.