هل الأصل في الزواج التعدد أم الواحدة، الزواج هو من الأمور التي قام الله تعالى بتشريعها لكل المسلمين، لهذا كل ما طرح موضوع الزواج بين الناس والتعداد يكون به الكثير من الآراء المختلفة، حيث ان تعدد الزوجات هو من الموضوعات التي قام الكثير من الشيوخ بالتحدث بها لما فيها اختلافات عديدة بين الناس، فهناك العديد من الأشخاص يقومون بالتساؤل هل الزواج يعتبر بالتعدد أو بالواحدة وسنتعرف على الإجابة من خلال مقالنا.
هل الأصل في الزواج التعدد أم الواحدة
ان موضوع تعدد الزواجات هو من المواضيع الشرعية التي على الانسان أن يقوم بتناولها بحسب الشرع فقط، ولا يجب أن يقوم بالحديث عن الموضوع من خلال وجهة نظره فقط، حيث ان الدين لما ناقش موضوع التعدد لما يتحدث عنه من باب التعدد انما من باب الزواج بالأصل، فزواج الأولى والثانية والثالثة والرابعة يحكمها نفس الأحكام لا تختلف فيما بينها البتة، حيث ان التعداد هو من الأمور التي لا يوجد أي نص يقوم بمنعه في القران الكريم، لكن عندما يريد الفرد التعداد عليه أن يكون عادل وان لم يستطع العدل على الشخص أن يكتفي بزوجة واحدة.
آيات تدل على أن التعدد مباح
- قوله تعالى: (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا) النساء:3.
- قوله تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة) النساء: 129.
هل الأصل في الزواج التعدد أم الواحدة، من خلال مقالنا تعرفنا على أهم المعلومات التي تخص هل الأصل في الزواج التعدد أم الواحدة، وأيضا على آيات تدل على أن التعدد مباح.