هل النفس اللوامة تدخل الجنة، من الطبيعي أننا من نحظى بذلك فلقد خلق الله عز وجل الإنسان في هذا الكون متقلب الأحوال والأمور وذلك لأن الحياة لا تسقيم على وتيرة واحدة، ومن الجدير بالذكر أن نفس الإنسان تتغير في كل مرحلة من مراحل حياته المختلفة والمتعددة ليس معنى هذا أنه غير متزن نفسيًا وإنما خبرته في الحياة تجبره على ذلك من خلال الخبرة التي يكتسبها في حياته والتي يجب أن يتعلم منها بالضرورة.
هل النفس اللوامة تدخل الجنة
- عندما أقسم الله عز وجل بها تعظيم لهذا الشيء عند الله عز وجل
- لقد أقسم الله عز وجل ببعض الأوقات وأقسم جل في علاه ببعض الأماكن وهكذا …
- لآن في هذا الشيء رفعة لشأنه وزيادة لأهميته
- كما أنها النفس التي تقع في المنتصف بين النفس المطمئنة والنفس الأمارة بالسوء.
- يحتاج صاحبها إلى العودة والإنابة والأوبة لله تعالى.
- طبيعتها أنها النفس المترددة بين الذنوب والمعاصي والرجوع والتوبة إلي الله
- تعد أفضل الأنفس عند الله سبحانه وتعالى ولهذا أقسم بها في القران الكريم.
- لأنها رقيب على نفسها حتى لا تغلبها فتن وشهوات الدنيا.
- كلما خرج من توب الصلاح لامته وأعادته إلي التفكير السليم مرة أخرى.
أنواع النفس البشرية
لقد ذكرها الله عز وجل بالقرآن الكريم كما بين لنا ماهية كل انسان على حدى ونذكر منها:
- “النفس الراضية – النفس المرضية – النفس الأمارة بالسوء – النفس الملهمة – النفس السوية وأخيرًا النفس اللوامة”.
- والنفس اللوامة هي موضوع حديثنا لهذا اليوم فلقد قال الله عز وجل “لا أقسم بيوم القيامة , ولا أقسم بالنفس اللوامة” قد أقسم الله عز وجل بها.
وفي الختام لمقالنا تعرفنا على هل النفس اللوامة تدخل الجنة، كما تعرفنا على النفس البشرية.