من اوجه الشبه بين خوارج الماضي والحاضر، حسب ما ورد لنا في كتب التاريخ أنها لم تختلف كثيرا الصفات والتعاليم والنشاط بين الماضي والحاضر وهناك العديد من الأقاويل منهم من قال إنها ظهرت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وقيل في عهد عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم، ومن خلال مقالنا سوف نتعرف على أوجه التشابه بينهما عبر السطور القادمة.
من اوجه الشبه بين خوارج الماضي والحاضر
في حقيقة الأمر أنهم لا علاقة لهم بالإيمان سوى أنهم قاموا بتسميت أنفسهم بأهل الإيمان فقد قاموا بالقتل والذبح والخروج بالسيف على أصحاب الحق وتكفيرهم المؤمنين وأصحاب النبي فقد كفروا عثمان بن عفان وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهما، وقد امتدوا حتى وقتنا الحاضر وبشكل وتفكير مختلف وفيما يلي نجيب على السؤال السابق وهي:
- قتل المسلمين، والإساءة للإسلام.
- نشر الفوضى والذعر بين المسلمين.
- مخالفة الحكام، وولاة الأمر.
- تكفير الأئمة والعلماء.
من هو الخليفة الذي قضى على فتنة الخوارج
استطاع الخليفة العباسي هارون الرشيد من تخليص العرب والإسلام والمسلمين من الفتنة التي قاموا بها والقضاء عليها وقد تميزوا بأنهم كانوا حليقي الرأس بالكلية وشر الخلق على الأرض وشر القتلى عبادتهم وزهدهم ما هو إلا زيف وبهتان وبإذن الله يوم القيامة هم كلاب جهنم وبها خالدان.
وبهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي كان عنوان أوجه التشابه بين خوارج الماضي والحاضر، وتعرفنا من خلاله على خوارج الحاضر، والماضي، ووجه الشبه بينهما، ومن هو الخليفة الذي قضى عليهم.