عدد السور التي تبدأ بالحمد لله، وهي أحد أعظم العبارات التي قد يرددها الإنسان، فإن حمد الله والثناء عليه يعود على المسلم بالفضل العظيم، ويجعله يتقرب إلى الله عز وجل بأن يُثني عليه في كل وقت وحين. فإن الحمد لله في السراء والضراء، وحين يشعر الإنسان بالخير الذي عاد عليه من ثنائه وحمد سيعلم بأن الله لا ينسى عباده. وتعتبر أعظم سورة في القرآن الفاتحة وهي أم الكتاب وفاتحته إحدى السور التي بدأت بالحمد لله.
ما هي السور التي تبدأ بالحمد لله ؟
في القرآن الكريم تسع وعشرون سورة ابتدأت بأحرف مقطعة، وثمان وثلاثون سورة بدأت بجمل خبرية، منها السور التي بدأت بالحمد لله. وتنقسم السور القرآنية إلى: سور مكية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة قبل الهجرة، والسور المدنية التي نزلت على نبينا الكريم بعد الهجرة في المدينة. وقد امتازت السور المكية بقصر آياتها، وأنها خاطب الناس. أما السور المدنية فقد اتسمت بطول آياتها وحديثها عن عذاب القبر والأحكام الشرعية والفقهية. ومنها ما تبدأ بالحمد لله:
- خمس سور، وهي: سورة الفاتحة. سورة الانعام. سورة الكهف. سورة سبأ. سورة فاطر.
فضل قول الحمد لله
- إن لهذه الجملة فضل عظيم على المسلم، والتي توعد الله بها عباده المخلصين. فمن حمد وشكر وأثنى على الله عز وجل نال رضاه. ومن فضلها:
- الزيادة في النعم، والبركة في الرزق، والمال، والولد.
- كسب رضا الله سبحانه وتعالى، واستجابة للدعاء.