هل يجوز الحلف على المصحف كذبا للضرورة، هناك الكثير من الأشخاص يرغبون في معرفة الحكم الشرعي لـ الحلف على المصحف كذبًا، فالعديد من الأشخاص يتعرضون لمواقف يحتاجون فيها أن يحلفوا على المصحف كذبًا وإلا سوف يقعون في مشاكل كبيرة جدًا، ولكن الكذب يعتبر من أعمال وصفات المنافقين، وعبر موقع مختصر سنتعرف على الحكم الشرعي للحلف على المصحف كذبًا للضرورة.
هل يجوز الحلف على المصحف كذبا للضرورة
من المتعارف في الشريعة الإسلامية أن الكذب بحد ذاته حرام خاصًا إذا كان مصحوبًا بالحلف بالله سبحانه وتعالى فـ يصبح أكثر تحريمًا، ولكن إذا كان يرغب الشخص أن يحلف على المصحف كذبًا للضرورة القصوى فلا يوجد أي شيء في ذلك ويجوز فقط للضرورة وهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم: ” ليس الكذَّابُ الذي يُصْلِحُ بينَ النَّاسِ فيقولُ خَيرًا، أو يَنْمِي خَيرًا، قالتْ: ولم أسمَعْهُ يُرَخِّصُ في شيءٍ ممَّا يقولُ النَّاسُ مِنَ الكَذِبِ إلَّا في ثلاثٍ: الإصلاحِ بينَ النَّاسِ، وحديثِ الرَّجُلِ امرأتَهُ، وحديثِ المرأةِ زَوْجَها “.
آيات من القرآن الكريم عن الكذب
قال تعالى: ” نَّما يَفتَرِي الكَذِبَ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِآياتِ اللَّـهِ وَأُولـئِكَ هُمُ الكاذِبونَ “.
قال تعالى: ” هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ* تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ* يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ “.
قال تعالى: ” مَا جَعَلَ اللَّـهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَـكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ “.
هل يجوز الحلف على المصحف كذبا للضرورة، إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال الذي كان يدور حول الحكم الشرعي للحلف على المصحف كذبًا للضرورة، وذكرنا آيات من القرآن الكريم عن الكذب.