لماذا سميت سورة الحج بهذا الاسم، من المعلوم أنها من احدى سور القرآن الكريم التي صنفت بالمكية، والمدنية كما أن لها فضل ومكانة متميزة عن المسلمين حيث توجد فيها سجدتان تلاوة وذكر الله تعالى فريضة الحج وهي من أعظم العبادات أجرا وثوابا عنده جل وعلا ومن خلال سطورنا التالية عبر مقالنا سنتحدث عنها بكافة تفاصيلها.
لماذا سميت سورة الحج بهذا الاسم
من خلال ما ورد عن أهل العلم والدين أن سبب تسميتها بهذا الاسم هو أن الله -سبحانه وتعالى- قد ذكر فيها قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام وأمره بالحج ودعوة الناس لذلك وذكر جل وعلا النسك الذي شرعه، ومن الجدير بالذكر أنه ليس هناك من أسماء أخرى لهذه السوى ويذكر بمشهد يوم القيامة حيث أن منظر نوم الحجاج في مزدلفة بعد وقوفهم على عرفة والتعب عليهم كمنظرهم وهم ينفضون التراب عن أجسادهم بعد خروجهم من القبور يوم القيامة.
مقاصد سورة الحج
- التأكيد على عدالة الله في يوم الحساب.
- ذكر وتذكير الله عباده بنعمه التي لا تعد ولا تحصى.
- توضيح طبع المشركين في ترددهم باتباع الرسول، ومجادلته في رسالته.
- ذكر عذاب الناس السابقين وتنبيه المشركين ليعتبروا، ويعرفوا مصير من خالف الله.
- التأكيد على الله تعالى ينفرد بالوحدانية، والإلهية.
- ذكر مراحل خلق الناس من نطفة، حتى يكتمل خلقه، وقدرة الله على بعثه بعد الموت.
- الحجج والدلائل على وحدانية الله عز وجل وحض دعاوى الشرك به والتذكير بعداوة الشيطان وأنه لن يقود أتباعه إلا إلى الهلاك.
وفي الختام لمقالنا تحدثنا عن لماذا سميت سورة الحج بهذا الاسم، حيث تعرفنا على مقاصد سورة الحج.