هل يجوز اخراج زكاة الفطر في غير بلد المزكي، من المعروف أنها أحد أركان الإسلام والتي تجب على المسلمين كافة وهي ركن مهم من الإسلام كما أن هي نوع من المساعدة التي تُعطى للفقراء لمساعدتهم على تحمّل تكاليف الحياة، وفي مقالنا لليوم سوف نوضح لكم الإجابة عن السؤال السابق عبر السطور القليلة القادمة.
هل يجوز اخراج زكاة الفطر في غير بلد المزكي
استنادًا السنة النبوية والقران الكريم حيث أثبتت أنه يجوز إخراجها ومنها زكاة الفطر، إلى أي مكان ما دام أنه يوجد مستحقٌ لها في البلد المنقول إليه الزكاة خاصة إذا ظهرت حاجة لذلك كأن تُدفع لقريب أو شخص أشدّ حاجة لها أو قعت ظرف يقضي تعجيل المساعدة وغيره من الأسباب، والدليل من السنة هو حديث طاووس بن كيسان اليماني قال: (ائْتُونِي بِعَرْضٍ ثِيَابٍ خَمِيصٍ -أَوْ لَبِيسٍ- في الصَّدَقَةِ مَكَانَ الشَّعِيرِ وَالذُّرَةِ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ وَخَيْرٌ لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ).
ما هي مقدار زكاة الفطر؟
الإجابة الصحيحة هي: من الجدير بالذكر أنه ذكر العلماء والفقهاء أنها صاع من كل الأقوات كافة أي بمعنى صاع من البر والشعير، والتمر، وقوت البلد، وهو أربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين بهما ومعنى الصاع، فهو 4 أمداد أي حفنات والمدّ حفنة باليدين الممتلئتين و 4 حفنات صاع وبالوزن الصاع هو أربعمائة وثمانون مثقال، والمد هو مئة وعشرون مثقال لما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
وفي الختام لمقالنا الذي تحدثنا به عن هل يجوز اخراج زكاة الفطر في غير بلد المزكي، كما تعرفنا على مقدار زكاة الفطر.